استشهاد صحفية فلسطينية وطفلها في قصف إسرائيلي على خان يونس
استشهاد صحفية فلسطينية وطفلها في قصف إسرائيلي على خان يونس
استشهدت الصحفية الفلسطينية إسلام نصر الدين مقداد وطفلها "آدم"، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وكان القصف قد وقع خلال فترة انتظار الصحفية لقاء طفلتها التي كانت تتلقى العلاج في مصر.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مساء أمس، منزلًا في حي الأمل غرب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد الصحفية وطفلها.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن حصيلة الضحايا من الصحفيين في القطاع قد بلغت 210 شهداء منذ بداية الحرب على غزة.
غارات متواصلة على القطاع
استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متعددة في القطاع، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 21 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، فيما طال القصف مناطق سكنية وأخرى تحوي نازحين.
وفي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منزلًا، ما أسفر عن استشهاد سعيد محمد أبو عامر وإصابة أربعة آخرين.
وفي دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد سلمان محمود عابد ونجله محمود إثر قصف من طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، بينما استشهد رجل وطفلته في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة السلاخي في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
استشهاد نازحين ومزارعين
وشهدت منطقة المواصي غرب خان يونس استشهاد 6 نازحين جراء قصف استهدف خيامهم، فيما قضى 8 آخرون في قصف استهدف منزلًا لعائلة عبد الهادي في حي الأمل.
وفي مشهد آخر، استشهد المزارعان رضوان فايق محمد الأسطل ومحمد صلاح محمد الأسطل في قصف جوي استهدفهما أثناء عملهما في محررة عين جالوت جنوب غرب خان يونس.
وفي مخيم خان يونس، استشهدت طفلة وأصيب عدد آخر جراء قصف منزل لعائلة النجار بالقرب من مدرسة حياة، في حين تم انتشال جثة الطفلة إلين علاء بركة من تحت الأنقاض في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، بعد أن استشهدت جراء قصف منزل قبل أيام.
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في تكبيد السكان المدنيين مزيدًا من الخسائر البشرية، فيما تُضاف هذه الحصيلة الجديدة إلى سجل الضحايا الذين سقطوا في هذا الصراع المستمر.